خاصّ- "مار شربل جايي لعندي".. وإجا!
"عانيت من مرض سرطان الثّديّ وامتدّ إلى عامودي الفقريّ، ما أدّى إلى شلل رجلي اليسرى"، بهذه الكلمات وصفت سيدي حالتها الصّحّيّة قبل الشّفاء في حديث خاصّ لموقع "نورنيوز" لافتةً إلى أنّ طبيبها استبعد فكرة معاودتها المشيّ.
أجرت باميلا عمليّة جراحيّة وبعد يومين، في حين كانت تردّد عبارة "مار شربل جايي لعندي"، زارها في منزلها بعد منتصف اللّيل كاهن حاملًا ذخيرة من دمّ القدّيس، فباركها وطلب لها الشّفاء.
إيمان باميلا وأفراد عائلتها الكبير لم يتزعزع يومًا فكانوا يُصلّون بخشوع كبير طالبين من القدّيس شربل أن يشفع فيهم ويشفيها. وفي كلّ مرّة كانت تمسح جسدها بزيت القدّيس، كانت تشعر بلهيب نار في داخلها.
خضعت باميلا إلى ستّة علاجات كيميائيّة، وتبيّن في الفحوص الطّبيّة شفاؤها التّامّ من مرض السّرطان. وعلى الرّغم من أنّ طبيبها لم يعطها أملًا باسترجاع قدرتها على المشيّ، ها هي اليوم بشفاعة القدّيس شربل تسير بشكل طبيعيّ وكأنّ مكروهًا لم يصبها.
بعد أن ظلّلت حياتها غيمة داكنة استطاع الله أن يزيحها بشفاعة القدّيس شربل، تستعدّ باميلا اليوم للعودة إلى عملها سليمةً معافاة، فكم هو سخيّ مار شربل بفيض نعمه، وكم هو عظيمٌ بشفائه المرضى وتدخّله في وقت الصّعاب.