دينيّة
10 كانون الأول 2016, 14:00

خاصّ- طبيب السّماء يشفي جوزفين فارس

تمارا شقير
هي جوزفين هاني فارس، مواليد عام 1967، أصيبت بمرض سرطان الثّدي العام الماضي إلا أنّ إيمانها الكبير بمار شربل وتضرّعها له خلّصاها، فشفيت بشفاعة طبيب السّماء.

 

تُخبر فارس في حديثٍ خاصّ مع موقع "نورنيوز" أنّ المرض أصابها في ثديها الأيسر مشيرة إلى أنّه كان من الضروري إجراء عمليّة جراحيّة لاستئصاله.

بعد ثلاثة أيّام على اكتشاف المرض، زارت فارس ضريح القدّيسة رفقا والقدّيس نعمة الله الحرديني وكنيسة السّيدة أكوالينا وكنيسة سيّدة البوابة والأم الفقيرة في جبيل وصلّت بخشوع كبير طالبة من الجميع نعمة الشّفاء.

أجرت فارس عمليّة الإستئصال بتاريخ 23 كانون الأوّل/ ديسمبر وعادت إلى منزلها في اليوم التّالي من دون أن تشكو من أيّة مضاعفات جانبيّة. وتضيف أنّه في ليلة 25-26 كانون الأوّل/ديسمبر ظهر لها وهي نائمة شعاع نور وشعرت بيدين تضغط على ثديها، فصرخت من الوجع إلا أنّها سمعت صوتًا يقول لها: "انتظري، أشرفنا على الإنتهاء، أشرفنا على الإنتهاء". بعد ذلك، اختفى شعاع النّور القوّي ورأت المريضة راهبًا على أسفل سريرها طلب منها ارتداء ثوبه.

بعد أسبوع ونصف قامت الطبيبة المعالجة الإختصاصيّة في مرض السّرطان د. ريتا رزق بفكّ الغرز عن ثدي فارس على الرغم من أنّ الموعد المحدّد لذلك كان بعد ثلاثة أسابيع. وبعد أن كشفت د. رزق على حالة مريضتها وعلى الرّغم من سلامة صحتها، أصرّت على خضوع فارس لـ6 جلسات من العلاج الكيميائيّ.

خضعت فارس إلى الجلسات كافة إلا أنّها لم تعان من أيّة ردّات فعل، الأمر الّذي أكّد شفاءها بأعجوبة.

وخلال زيارة فارس وابنها للسبع كنائس، زارت ضريح القدّيس شربل في دير مار مارون- عنّايا وطلبت منه إشارة لكي تفهم من خلالها من هو الرّاهب الذي ظهر لها وطلب منها ارتداء الثوب.

وتابعا بعدها جولتهما وزارا كنيسة مار جريس في ادّة- جبيل حيث استجاب مار شربل لطلب المتضرعة، اذ أنّ أحد المؤمنين ناداها وناولها ذخيرة من ثوب مار شربل، فاتضح لها عندئذ أنّ الرّاهب الّذي ظهر لها هو مار شربل.

استجاب طبيب السّماء لصلوات فارس، والتّقارير الطّبيّة أكّدت شفاءها بعناية إلهيّة وسُجلّت الأعجوبة في ضريح مار شربل في دير مار مارون- عنّايا.