دينيّة
26 تشرين الثاني 2016, 14:00

خاصّ- أعجوبة شفاء جديدة لحبيس عنّايا.. القدّيس شربل

تمارا شقير
هو حبيس عنّايا.. قدّيس يسكر الجميع من محبّته ويُذهلون بفيض نعمه.

 

غاييل روني بواري، من مواليد 2006، اختارها مار شربل ليُظهر عبرها قدرة الله العجائبيّة فأنعم عليها بالشّفاء بعد سنين من المعاناة.

تُخبر ريتا بويري، والدة غاييل، في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز"، أنّ ابنتها كانت تعاني من كهرباء في الرأس والكوليسترول، وكانت تنتابها حالات من الرّجفان ودقّات القلب السّريعة والغثيان والشّرود.

وفي أحد الأيّام خلال فصل الصّيف، دُعيت ريتا وعائلتها إلى منزل أخيها للمشاركة في الصّلاة الّتي تنظّمها جمعيّة اتّحاد القلوب في منزله، ضمن إطار سهرة دينيّة تشارك فيها ريتا ديب، الطفلة الّتي تدخل أثناء الصّلاة، في حالة انخطاف وكانت قد نالت، العام الماضي، نعمة الشّفاء بشفاعة القدّيس شربل.

لبّت العائلة الدّعوة وطلبت الأمّ من ابنتها أن تجلس إلى جانب ديب علّ مار شربل يفيض نعمه عليها وتتحقّق الأعجوبة. وخلال تلاوة مسبحة الورديّة، إذ بالطّفلة ديب تفقد الإحساس بكلّ من حولها فلا تعود ترى أو تسمع سوى القدّيس شربل الّذي طلب منها أن تُخبر غاييل بأنّها شُفيت، وعليها أن تتوجّه إلى دير مار مارون في عنّايا وترتدي ثوبه. تزامنًا مع ذلك، ظهر القدّيس شربل للطّفلة غاييل وهو يحمل كأس القربان، ما زاد الحالة رهبة وخشوعًا.

بعد مرور أسبوعين، وجّه قدّيس عنّايا رسالة جديدة إلى والدة غاييل طالبة النّعمة، فهي الّتي كانت تنتظر إشارة سماويّة تطفئ لهيب قلقها العارم، أتاها الجواب عبر ريتا ديب  مرّة جديدة، فنقلت لها عن لسان مار شربل أنّ "يسوع هو الطّبيب وأنا الشّافيّ"، فتوقّفت غاييل عن تناول الدواء لمدّة 12 يومًا من دون استشارة طبيبتها، لتخضع بعد ذلك لفحوص طبيّة جديدة تؤكّد شفاءها.

أثبتت التّقارير الطّبيّة، إذًا، شفاء غاييل بواري وأكدّت الطبيبة المعالجة د. ندى أيوب أنّ الطبّ يعجز عن تفسير ما حصل، وسجّل دير مار مارون في عنّايا، في 22 تشرين الأوّل 2016، أعجوبة جديدة صنعها الله بشفاعة شربل "حبيس عنّايا".