دينيّة
22 شباط 2018, 09:33

حوار بين يسوع وأخته!

أنا: أخي يسوع أنا أختك التي أصبحت منك تخاف!في المعمودية جعلتني إبنة للآب، وأختاً لك، و هيكلاً للروح!تحت الصليب صيّرتني إبنة لمريم العذراء أمّك!في الإنجيل قلت لي إني أصبحت حبيبة وإبنة لا عبدة!

وبالرغم من ذلك أخاف، أخاف لأنهم قالوا لي

 إنّ لرحمتك حدود، وإنّ لمحبّتك شروط

وإني إذا لمست القربان المقدس بيدي دنّسته

وإني بحاجة لوسيطٍ بيني وبينك لأحدّثك

وأنّ وأنّ وأنّ....

فأجابني يسوع:

لا تخافي، فكيف لا يرحم ذاك الذي قال "طوبى للرحماء"

وكيف لا يحب ذاك الذي قال "أحبوا أعدائكم"

وكيف يُدَنّس ذاك الذي لمس الأبرص فطَهُرَ!

وكيف يضع الحواجز ذاك الذي قال "تعالوا إليّ ياجميع المتعبين"

أنا: إذاً أرجوك طهّرني!

يسوع: من ماذا؟

أنا: من برص الخوف طهّرني!

من برص التديّن الطبيعي الفارغ من الإيمان الحقيقي طهّرني!

من برص منطقي البشريّ طهّرني!

ومن كلّ برصٍ في أفكاري يحجّمك طهّرني!

يسوع: لك ما تريدين...إيمانك طهّرك!