بيئة
19 تشرين الثاني 2016, 10:06

حملة بيئية في طرابلس

نفذت ورشة الطوارئ في بلدية طرابلس وشركة "لافاجيت" حملة بيئية في املاك خاصة، في محاذاة احد شوارع محرم في باب الرمل، الذي تحول الى جبل من الردميات والنفايات، بايعاز من رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، حيث باشرت جرافات واليات وعمال البلدية و"لافاجيت" بازالة ما يزيد عن 10 شاحنات كبيرة، باشراف مهندسي الورش في البلدية و"لافاجيت" ومسؤوليها.




وحذرت ورش البلدية التجار والاهالي من "معاودة الرمي في هذه البقعة تحت طائلة المسؤولية وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين".

وواصلت شرطة البلدية والورش المختصة فيها حملة ازالة التعديات عند مداخل سوق الصاغة الاثري بمحيط الجامع المنصوري الكبير، والتعديات في الشارع الرئيسي من بولفار فؤاد شهاب وبشارة الخوري، كما عملت دورية من الشرطة على ملاحقة المواشي الشاردة في منطقة القبة وصادرت بعضها وحولتها الى المسلخ البلدي، وكذلك حجز عدد من المتسولين في اطار مكافحة ظاهرة التسول، وتسيير شرطة البلدية دوريات ليلية في الاسواق الداخلية، في اطار الحراسة وحفظ الامن.

وأوضح المكتب الاعلامي في البلدية، في بيان، أن "ما تقوم به البلدية في مثل هذه الحالات هو خارج عن اطار عملها، وهو ناتج عن ثقافة فوضى التعديات وعدم احترام الانظمة والقوانين، الامر الذي يسيئ الى سمعة طرابلس وتهميش دورهاالريادي والحضاري".

ولفت إلى أن "هذا العمل، رغم كلفته، تقوم به ورش البلدية في اطار مسؤولياتها في الحفاظ على السلامة العامة"، مشددا على أن "هذا واجبها تجاه اهلها وناسها في المدينة وليس لاحد مهما علا شأنه، وتحديدا من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لنسب هذا العمل اليه وكأنه انجاز تم بفضل جهوده الجبارة".

وأكد أن "ابواب البلدية وارقام تلفوناتها وتلفونات مسؤولي الورش على استعداد لتلقي الشكاوى والعمل سريعا على مكافحة التعديات ومحاسبة المقصرين من عمالها وعمال "لافاجيت"، في حال تراكم النفايات او ما شابه، دون اللجوء الى أحد ممن ينسبون الفضل اليهم ويحملون المواطنين منية تنفيذ هذه الاشغال".