بيئة
11 حزيران 2016, 06:36

حصري-دراسات تجد‭ ‬"بكتيريا سوبر" في أماكن وشواطئ مهمة تقام فيها مسابقات أولمبية بالبرازيل

عثر علماء على "بكتيريا سوبر" مقاومة للعقاقير قبالة شواطئ في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ستستضيف بطولات السباحة في الدورة الأولمبية وفي بحيرة ستشهد منافسات بطولة التجديف والقوارب الكانو عندما تبدأ الأولمبياد في الخامس من أغسطس آب.

 


وتتعلق هذه النتائج التي جاءت من دراستين أكاديميتين غير منشورتين أطلعت رويترز عليهما بأكثر المواقع شعبية بالنسبة للسائحين في ريو دي جانيرو وتزيد بشكل كبير الأماكن المعروف أنها مصابة بميكروبات لا تتواجد عادة إلا في المستشفيات.

وتزيد هذه النتائج أيضا من القلق من أن الطرق المائية الملوثة بمياه الصرف الصحي في ريو دي جانيرو غير آمنة.

وأظهرت دراسة نُشرت في أواخر 2014 وجود البكتيريا السوبر التي صنفتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على أنها تهديد صحي عام عاجل قبالة أحد الشواطئ في خليج جوانابارا حيث تقام مسابقات التزلج وركوب الأمواج خلال الدورة الأولمبية.

وأظهرت أول هاتين الدراستين والتي راجعها في سبتمبر أيلول علماء في مؤتمر العلوم بشأن العناصر المضادة للميكروبات والعلاج الكيماوي في سان دييجو وجود الميكروبات في خمسة من الشواطئ النموذجية في ريو دي جانيرو من بينها شاطئ كوباكابانا المطل على المحيط حيث تقام منافسات السباحة في المياه المفتوحة والسباحة ضمن منافسات الثلاثي.

والشواطئ الأربعة الأخرى هي ايبانيما وليبلون وبوتاجوفو وفلامينجو.

ويمكن أن تسبب البكتيريا السوبر تلك عدوى يصعب علاجها في الجهاز البولي والمعدة والرئتين ومجرى الدم إلى جانب التهاب السحايا.

وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الدراسات تثبت أن هذه البكتيريا تسهم في وفاة ما يصل إلى نصف المرضى المصابين.

ووجدت الدراسة الجديدة الثانية جينات البكتيريا السوبر في بجيرة رودريجو دي فريتاس في قلب ريو دي جانيرو وفي نهر يصب في خليج 
جوانابارا. وأعد هذه الدراسة مختبر مؤسسة أوزوالدو كرو التابع للحكومة الاتحادية البرازيلية وستنشرها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية الشهر المقبل.

وتتدفق نفايات المستشفيات التي لا تحصى بالإضافة إلى مئات الآلاف من المنازل في مصارف المياه والأنهار والجداول المائية في ريو دي جانيرو مما سمح للبكتيريا السوبر بالانتشار خارج مستشفيات المدينة في السنوات الأخيرة.