جنوب أفريقيا تنتظر حكما نهائيا بشأن الاتجار في قرون وحيد القرن
ولن يؤثر الحكم على حظر دولي للاتجار في قرون وحيد القرن. وربما يكون من بين المشترين المحتملين في جنوب أفريقيا من يعتبرون قرون وحيد القرن استثمارا للمستقبل وربما يتخذونها للزينة.
وأعرب دعاة للحفاظ على البيئة عن مخاوفهم من أن يمد المشترون المحليون بصورة غير شرعية أسواقا في فيتنام والصين حيث تسبب الطلب على تلك القرون - التي تستخدم كمكون في الطب الشعبي - في موجة من الصيد غير المشروع.
وفي مايو أيار الماضي رفضت محكمة الاستئناف العليا في البلاد مسعى للحكومة للإبقاء على حظر مستمر منذ سبع سنوات على هذه التجارة المحلية. واللجوء إلى المحكمة الدستورية هو آخر خيار قضائي لها.
وقالت الوزارة في بيان "إن الحظر على التجارة المحلية في (قرون) وحيد القرن أو أي منتجات أو مشتقات من تلك القرون صار ساريا مرة أخرى."
وأضافت "لن تصدر أي موافقات ... للتجارة فيها حتى تحسم المحكمة الدستورية هذا الأمر."
وتتلاحق هذه التطورات قبل شهور من استضافة جنوب أفريقيا لمؤتمر كبير للأمم المتحدة بشأن التجارة في الحيوانات البرية.
وبدأ السعي لاستصدار حكم قضائي بهذا الشأن من جانب مربين وروابط خاصة. ووفقا لآخر إحصاءات رابطة معنية بالاتجار في قرون وحيد القرن في جنوب أفريقيا يمتلك المربون نحو 6200 حيوانا.
ويمكن حصد قرون وحيد القرن حيث إنها تنمو مرة أخرى ويمكن اقتلاعها من حيوان مخدر.