جنازة ماغي مؤمن بالكاتدرائية تتحول إلى حفل عرس
تطايرت الأحد قبل الماضي أشلاء أبرياء جاءوا للصلاة ليجدوا انتحاريا يفجر نفسه داخل الكنيسة ليحصد 26 شهيدًا حتى الآن وعشرات الجرحى.
جنازة "ماغي مؤمن" اختلفت كثيرًا عن سابقيها كونها طفلة لم تتجاوز العاشرة تلقت بين أحشائها شظايا الإرهاب حال سجودها خاشعة لصلاة القداس لتذهب عن عالمنا.
تبدلت ملابس السواد بالبياض وتناثرت الورود في كل مكان.. ارتدى عدد غفير من المواطنين وخاصة السيدات المتواجدات بالكنيسة البطرسية للمشاركة في صلوات جنازة، الشهيدة ماغي مؤمن، الثياب البيضاء قبل وصول جثمانها من المستشفى.
وقال أحد الكهنة إن والديها طالبا بأن يكون هناك المرتدون للملابس البيضاء وأن تعلّق الزينة لأنهما يعرفان جيدا أنها عروس للمسيح، مشيرًا إلى أن العزاء غدًا في السادسة والنصف مساء.
وحضر للكنيسة البطرسية جمع من الأساقفة لانتظار وصول الجثمان من بينهم الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة، النائب الباباوى لمصر القديمة، وعدد غفير من الكهنة، وعدد من الشخصيات العامة والفنانين منهم علا رامي ونهال عنبر وإيمان شوقي.