جمعية "التحريج في لبنان" وبلدية عين زبدة نظمتا يوم تحريج برعاية وزير البيئة
رعى يوم التشجير وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين، واستهدف هذا النشاط البيئي منطقة الشواغير بالقرب من مجرى نهر الليطاني في خراج بلدة عين زبدة في البقاع الغربي، بمشاركة النائب شربل مارون، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، الدكتور جمال اسماعيل، نائب رئيس بلدية عين زبدة المهندس فريد العموري وأعضاء من المجلس البلدي، مسؤول البقاع في جمعية التحريج مجد خشان مع فريق عمل الجمعية، مجموعة من قسم الشباب في الصليب الأحمر اللبناني، وعشرات الناشطين البيئيين والمتطوعات والمتطوعين والأهالي، وغرسوا مئات أغراس الصنوبر في المنطقة المستهدفة.
نعمة
وألقت رئيسة جمعية التحريج كلمة قالت فيها: "في 13 نيسان ذكرى الحرب اللبنانية، أردنا من هذا النشاط الا يكون هناك ذكرى للحرب اللبنانية، بل ذكرى لزرع الشجر وللبنان أخضر، ونحلم بلبنان المتطور الذي يسير إلى الأمام بقوة هؤلاء الشباب الطموحين".
ونقلت تحيات واعتذار الوزير ياسين لعدم تمكنه من المشاركة في يوم التحريج لأسباب طارئة، ولفتت إلى نيته بغرس شجرة في عيد ميلاده المتزامن مع حملة التشجير، ونقلت اهتمامه بتشجير المنطقة لأنها جزء أساسي ومهم من الممر الحيوي الذي يصل الغابات بعضها ببعض، من أجل زيادة المساحات الخضراء، خصوصًا في البقاع الغربي وراشيا.
وأضافت نعمة: "أنتم اليوم تغرسون هذه النصوب المقدمة من شركة "ويلكو"، وهو أيضًا نطاق بيئي آخر للشركات الخاصة وكيفية تعويضها عن أثرها البيئي بطرق خضراء جيدة"، مشيرة إلى أن "هذه الشركة أقامت مشتلًا يتم ريه من المياه المكررة المنتجة من المصنع، وتقدم هذه الشتول لنا من خلال وزارة البيئة"، موجهة الشكر للشركة ولوزارة البيئة والوزير ياسين ولاتحاد بلديات البحيرة ورئيس بلدية عين زبدة ولقسم الشباب في الصليب الأحمر، ولكل المساهمين والمشاركين في النشاط، "في منطقة عزيزة من لبنان، حيث تعاونا معًا على مدى 15 سنة من أجل تعزيز المدى الأخضر".
نهرا
وتحدّث نهرا عن النشاط فقال: "في ذكرى الحرب اللبنانية المشؤومة، أردنا في بلدية عين زبدة وبرعاية اتحاد بلديات البحيرة أن نتعاون مع جمعية التحريج في لبنان لتنظيم يوم بيئي، كي نعرّف الأجيال الواعدة أنه بدل تذكر 13 نيسان بالبارودة والمدفع، نتذكره بغرس الشجر والمدى الأخضر الذي نعمل لأجله في عين زبدة على مشارف نهر الليطاني وبحيرة القرعون، حيث ننعم بثروة مائية وافرة وبثروة حرجية جيدة نعمل على تعزيزها من أجل تعزيز السياحة البيئية النظيفة".
وشكر لوزير البيئة رعايته واهتمامه ولجمعية التحريج جهودها الدائمة، ووجه الشكر لكل المشاركين.
العموري
وأعرب العموري عن تقديره لهذا النشاط البيئي المميز، معتبرًا أن "عين زبدة غنية بأراضيها الزراعية وبالمشاعات التي تحتاج الى تشجير، واليوم مع جمعية التحريج نضيف بصمات خضراء جديدة مهمة للطبيعة والبيئة، خصوصًا على ضفاف الليطاني الذي يعد من أهم الأنهر في لبنان، ونحن بذلك نحد من التلوث"، آملًا "الاستمرار بحملات تشجير أخرى في عين زبدة وباقي القرى في البقاع الغربي وراشيا، كي تكون صلة وصل بين محميتي أرز الشوف وحرمون حتى تصبح منطقة خضراء واحدة".
بعد ذلك، جرى زرع أغراس الصنوبر في المنطقة المستهدفة.