جمعيات الشويفات طالبت البلدية بوقف اعمال الردم في مكب الكوستابرافا
وشجب المجتمعون "المهزلة والضبابية التي تحيط بالتعاطي مع هذا الملف وبخاصة بعدما أعلن مجلس الانماء والاعمار في بيان أنه سيعاد إجراء هذه المناقصة على أن تقدم العروض قبل الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم 15/7/2016".
وتساءل المجتمعون: "لماذا لم يصدر قرار بوقف الاشغال من قبل المجلس ووقف أعمال الردميات التي تتم دون مراعاة الشروط البيئية وبغياب دراسة للأثر البيئي، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقيات الدولية فيما يعود للحفاظ على شاطىء البحر الابيض المتوسط، وبغياب دفتر شروط واضح وبعيدا من مراقبة الاستشاري والبلدية وهيئات المجتمع المدني وال UNDP كما ورد في قرار مجلس الوزراء".
كما، طالب المجتمعون المجلس البلدي لمدينة الشويفات ب "التدخل لوقف اعمال الردم والتشويه لبحر خلدة والتي تشوبها ضبابية لناحية عدم وجود عقود موقعة بين المتعهد ومجلس الانماء والاعمار، ولا حتى دفتر شروط يراعي المعايير البيئية، واعتبار المقاول مخالف للانظمة والقوانين المرعية الاجراء وتغريمه واجباره على اعادة الشاطىء لما كان عليه قبل البدء في العمل، وذلك لحين حسم مسألة مناقصات النفايات"، شاكرين دعم المجلس البلدي "لتحركات المجتمع المدني في المدينة".
وحذروا من ان الواقع هو "مشروع مكب عشوائي تتكدس فيه القمامة والقدرة الإستيعابية لمواقع التخزين تتناقص، ما قد يتسبب بكارثة بيئية على اهالي المدينة من انبعاث للغازات السامة وصولا الى الخطر على سلامة الطيران المدني من الطيور المهاجرة.
كما ان النفايات باتت كالتراب ما يعرض سكان المدينة والضاحية الجنوبية لمدينة بيروت للروائح وانبعاث الغازات".
وجددوا مطالبتهم الاهالي ب "الوقوف في وجه مشروع الموت، الذي سيطال ما يفوق عن 650000 مواطن يعيش في مدينة الشويفات".