لبنان
03 آب 2017, 13:14

ثلاث سنوات مرّت على استشهاد العميد داني حرب

داني حرب عميدٌ في الجيش اللبناني سهرَ على حمايةِ تراب الوطن، رفض الانسحاب من عرسال وقاتل من أجل بلده حتى الرمق الأخير، حتى الشهادة.


ثلاثُ سنواتٍ مضت على استشهاده، ولهذه المناسبة، أقيم قداسٌ على راحة نفسه، أمس الأربعاء، في دير مار روكز الدكوانة ترأّسه المطران سمعان عطالله، وذلك بحضور المطران إيلي حداد مطران صيدا، الأبِ العام للرهبانية الانطونية الاباتي مارون ابو جودة، قائدِ الجيش ممثلاً بالعميد الياس شامية، زوجةِ قائد الجيش السيدة نعمة عون، دولةِ الرئيس إيلي الفرزلي وحشدٍ من السياسيين والوزراءِ ورؤساءِ البلديات والمخاتير وممثلي الأجهزة الأمنية كما أهالي الشهداء والجيش ظباطاً وأفراداً.
وفي عظته، أشار المطران عطالله، إلى أن التعاملَ مع الشهداء الذين سقطوا بحاجة لمواقفَ بعيدةٍ عن السياسة السائدة في الداخل، معربًا عن تخوّفه من المتاجرةِ بدم الشهداء، وبدم الوطن وترابه. وأضاف عطالله أن دمَ الشهداء نعمةٌ، وأن عائلةَ حرب واجهت بشجاعة الواقعَ المفروضَ عليها لأنها تؤمن أن في الشهادةِ رسالة.
من جهة العائلة، تلا أبناءُ الشهيد نوايا القداس حيث أشادوا بوالدهم الشهيد البطل، وحيّوا الجيش اللبناني.
ولهذه الذكرى أيضاً، وجّه المطران عطالله تحية الى القوى التي وصلت إلى واقع القيادة في لبنان على الصعيد الوطني والروحي داعيا الجميعَ إلى الصلاة من أجلهم، كما أُزيح الستارُ عن نصبٍ تذكاري.