تيلي لوميار تكتشف المعالم الأثرية والتاريخية في أثينا على خطى القديس بولس!
تيلي لوميار رصدت بعدستها المكان الذي عبر منه القديس بولس إلى مدينة أثينا وهو مرفأ أثينا التاريخي بأقسامه كافة.
من الدردنيل عبر القديس بولس بحرا" إلى اليونان بواسطة مرفأ أثينا وفي تلك البلاد أسس كنائس جديدة في مدن فيليبي، تسالونيك، بيريه، أثينا، وكورنتوس.
مرفأ أثينا التاريخي الذي عبره القديس بولس هو مرفأ طبيعي إتخذ شهرته في القرن الخامس قبل المسيح، هو أضخم مرفأ في أوروبا والثالث على مستوى العالم يقصده سنويا" ٢٠مليون سائح.
ما ميز هذا المرفأ هي تلك الصخور التي لا تزال صامدة بوجه عوادي الزمن لتتحدث بألسنتها عن زيارة القديس بولس الرسول إليها، بالاضافة إلى الصليب المرفوع أمام امواج البحر والصخور الصامدة والذي يتحدث عن الإيمان القوي والصلب.
كل شيء في مرفأ أثينا يذكرنا بقصة القديس بولس والأبعد من ذلك كابيلا القديس نيقولاوس العجائبية التي يؤمها المؤمنون طلبا" للشفاء والصلاة.
تيلي لوميار عاينت هذا المكان لتمهد لمحطة ثانية عبرها القديس بولس الرسول وهي أثينا القديمة ومن ثم القرية الأثرية كورنتوس.