توقيع معاهدة بين أمانة سرّ الاتّصالات في الفاتيكان والرّهبنة اليسوعيّة
وقد نقل موقع إذاعة الفاتيكان عن فيغانو قوله: "إنّ هذا الحدث كان ينبغي نقله إلى أشخاص لا يجيدون اللّاتينية وليسوا ملمّين بالقضايا اللّاهوتيّة، ولهذا السّبب بالذّات أولى ستيفانيتسي اهتمامًا لا سابق له للإذاعة كوسيلة للاتّصالات وهي من بين الوسائل الفاتيكانيّة الّتي تخضع اليوم للإصلاح برغبة من البابا فرنسيس". وأشار إلى طريقة عمل المدير الأسبق للإذاعة الّذي عرف كيف يوفّق بين ما كان يجري داخل قاعة المجمع وما ينبغي أن يعرفه الجمهور من أجل تفادي قراءة مزدوجة للأعمال المجمعيّة.
يُذكر أنّه من خلال هذه المعاهدة التزمت الرّهبنة اليسوعيّة بالتّعاون في هذا المجال ضمن إطار الخدمة الرّسوليّة في عالم الاتّصالات. وقد عبّر المونسينيور فيغانو أيضًا عن امتنان البابا فرنسيس وارتياحه تجاه هذا التّعاون ضمن عمليّة الإصلاح، وأكّد أنّ التّعاون الجديد سيحمل ثمارًا وافرة عندما تُخدم الكنيسة ويتمّ تخطّي الاحتياجات الشّخصيّة.
من جهته، عبّر ممثّل الرّهبنة اليسوعيّة الكاهن خوان أنتونيو غيريرو ألفيس عن سرور الرّهبنة في تقديم مساهماتها في مجال الاتّصالات وبالتّالي في الإصلاح الّذي شاءه البابا فرنسيس.