تواضروس الثّاني يحدّد صفات الزّوجة الفاضلة
"- "اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ"، فاضلة في الجوهر الدّاخليّ وليس الخارجيّ.
- "بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ"، تظلّ أمينة ومخلّصة إلى نهاية العمر.
- "تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ"، غير متذمّرة وتساعد زوجها في العمل من أجل نجاحه.
- "هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ"، مجتهدة داخل بيتها.
- "تَتَأَمَّلُ حَقْلًا فَتَأْخُذُهُ، وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْمًا"، تفكّر بحكمة، وتعمل بيديها، ولديها احتمال بدنيًّا.
- "تَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِغْزَلِ، وَتُمْسِكُ كَفَّاهَا بِالْفَلْكَةِ"، ماهرة في الأعمال اليدويّة، وتستغلّ وقتها.
- "تَبْسُطُ كَفَّيْهَا لِلْفَقِيرِ، وَتَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِسْكِينِ"، لا تنسى الفقير، وتُعلّم أبناءها كيف يخدمون الإنسان المحتاج.
- "لاَ تَخْشَى عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَّلْجِ، لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا لاَبِسُونَ حُلَلًا"، تهتمّ باحتياجات بيتها وتوفّرها بأبسط الأشياء، وتقدّمها بسعادة بالغة.
- "تَعْمَلُ لِنَفْسِهَا مُوَشَّيَاتٍ. لِبْسُهَا بُوصٌ وَأُرْجُوانٌ"، تهتمّ بتقديم احتياجات بيتها في أجمل صورة.
- "زَوْجُهَا مَعْرُوفٌ فِي الأَبْوَابِ"، تقف خلف زوجها وتعضده.
- "تَصْنَعُ قُمْصَانًا وَتَبِيعُهَا، وَتَعْرِضُ مَنَاطِقَ عَلَى الْكَنْعَانِيِّ"، تعمل وتبيع منتجات يديها.
- "اَلْعِزُّ وَالْبَهَاءُ لِبَاسُهَا"، ملابسها مهندمة.
- "وَتَضْحَكُ عَلَى الزَّمَنِ الآتِي"، لا تخاف المستقبل لأنّها مستعدّة له.
- "تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ"، كلامها موزون.
- "تُرَاقِبُ طُرُقَ أَهْلِ بَيْتِهَا"، تنتبه جيّدًا لزوجها ولأبنائها.
- "يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضًا فَيَمْدَحُهَا"، أولادها وزوجها يفتخرون بها."
وإنطلاقًا من هذا، أوصى البابا كلّ بيت وكلّ زوجة وأمّ أن تضع أمامها باستمرار هذا الجزء من سفر الأمثال كمثال جيّد لدور المرأة في الأسرة.