الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر أحيت ذكرى مرور 60 عامًا على إصدار وثيقة "في عصرنا"
شارك في الاحتفال السّفير البابويّ رئيس الأساقفة نيقولاس هنري ممثّلًا بالمونسنيور جوزيف فورو، ولفيف من المطارنة والإكليروس من كافّة الكنائس، وعدد من الفعاليّات.
إسحق وفي كلمة، أكّد على دور هذه الوثيقة في فتح طريق جديد للتّعاون بين الشّعوب، موضحًا دور بابوات الكنيسة الكاثوليكيّة من أجل توطيد عملها.
كما توقّف- بحسب المكتب الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر- عند دور اللّجنة الأسقفيّة للعدالة والسّلام في تعزيز الحوار والتّلاقي مع الآخرين، بخاصّة في بلد يتميّز بالتّنوّع مثل مصر، ودعا إلى: عيش الحوار كقيمة روحيّة عميقة، العمل بقوّة من أجل العدالة والسّلام، والسّير معًا في الرّجاء.
كما كانت كلمة للمونسينيور جوزيف فورو نقل فيها تحيّات البابا لاون الرّابع عشر، مؤكّدًا أنّ هذه المناسبة تذكّر بأهمّيّة تطبيق هذه الوثيقة في واقعنا اليوم، مشيرًا إلى أنّ الحوار الحقيقيّ هو الحوار المتجذّر من المحبّة، والّتي تؤكّد أيضًا على المساواة بين كلّ كائن بشريّ.
بدوره شكر ساتي الحاضرين لحضوره في كلمة بعنوان "إفرحي أيّتها الأمّ الكنيسة".
وتخلّل الاحتفال عرض لفيلمين قصيرين حول المجمع الفاتيكانيّ الثّاني وتطوّر الحوار بين الأديان، كما كانت كلمة للأب فاضل سيداروس اليسوعيّ وأخرى لراعي كنيسة القدّيس كيرلّس للرّوم الملكيّين الكاثوليك بمصر الجديدة الإيكونوموس رفيق جريش.
