تواضروس الثّاني وصل إلى روما
وبحسب ما أفاد "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، فإنّ تواضروس الثّاني وبعد الوصول توجّه إلى الفاتيكان استعدادًا للقاء البابا فرنسيس، وهو اللّقاء الرّابع بينهما منذ 2013 في الفاتيكان. وكان اللّقاء الثّاني في نيسان/ إبريل 2017 أثناء زيارة فرنسيس إلى مصر، والثّالث في تمّوز/ يوليو 2018 خلال لقاء باري للصّلاة من أجل السّلام في الشّرق الأوسط.
وبحسب المصدر نفسه، فإنّه من المرتقب أن يحتفل البابوان بمرور 50 عامًا على عودة العلاقات بين الكنيسة القبطيّة والكنيسة الكاثوليكيّة، وذلك خلال المقابلة العامّة غدًا، "فهو يوم تذكار لتوقيع البيان المشترك الّذي وقّع عليه قداسة البابا بولس السّادس وقداسة البابا شنودة الثّالث عام 1973 في حاضرة الڤاتيكان، والّذي جاء نصّه: "بالإيمان الواحد بالإله الواحد والثّالوث وبألوهيّة ابن الله الوحيد المتجسّد إله كامل بحسب اللّاهوت وإنسان كامل بحسب النّاسوت، معترفين بأنّ الحياة الإلهيّة تعطي لنا وتتغذّى من خلال أسرار الكنيسة السّبعة ومرتبطين بالإكرام المشترك لوالدة الله"."