تواضروس الثّاني في أوّل دروس الحكمة: إتّكل على الرّبّ وافعل الخير
أمّا أوّل دروس الحكمة فهو "اتّكل على الرّبّ وافعل الخير"، فميّز تواضروس في عظته بين الأنواع الخاطئة للاتّكال والّتي تتجلّى باتّكال الإنسان على ذاته وفكره مثل الملحدين، أو باتّكاله على البشر، أو باتّكاله على المال، وبين الصّورة الإيجابيّة ألا وهي الاتّكال على الرّبّ وفعل الخير، فبتعبير البابا إنّ "الإنسان المتّكل على ربّنا يسلّم كلّ حياته وذاته ويعطي الإذن لربّنا أن يكون معه، ويجعله رفيق حياته، ويتسند عليه"، حتّى في أزمنة الضّيق.
وأكّد، بحسب ما ذكر "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، أنّ المتّكل على الله في حياته يعيش فرحًا ومتهلّلاً ومطمئنًّا وراضيًا لأنّ الله هو الّذي يقود خطواته.