تواضروس الثّاني استقبل بطريرك إريتريا وتمنّى أن تقوى العلاقات بين الكنيستين

وشدّد البابا على "أنّنا ننظر إلى المستقبل برؤية واسعة، وأنّ الكنيسة القبطيّة مستعدّة لمساعدة شقيقتها الكنيسة الإريتريّة على كافّة الأصعدة"، بحسب ما نقل "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".  

كما تمنّى أن يتوحّد أبناء الكنيسة الإريتريّة في أنحاء العالم تحت مظلّة كنيستهم بقيادة بطريركها.

وفي ختام كلمته، وجّه رسالة إلى أبناء الكنيسة الإريتريّة، داعيًا إيّاهم إلى نسيان ما مضى والتّطلّع إلى الأمام.

من جهته، شكر أبونا كيرلّس تواضروس الثّاني على محبّته واستقباله، وعبّر عن سعادته بالزّيارة، مشيرًا إلى أنّ كنيسته مرّت بفترة صعبة استطاعت أن تتجاوزها بسلام.

هذا وتخلّلت الزّيارة كلمة محبّة ألقاها الأسقف باسيليوس أحد أعضاء الوفد الإريتريّ، وتبادلاً للهدايا.

بعد اللّقاء، زار الوفد الإريتريّ مزار مار مرقس الرّسول والقدّيس أثناسيوس الرّسوليّ والكاتدرائيّة المرقسيّة- العبّاسيّة، عقدت بعدها جلسة مباحثات بين الوفدين لمناقشة عدد من التّرتيبات الخاصّة بالعمل المشترك والعلاقات بين الكنيستين.