بهذه الكلمات عزّى البطريرك آوا الثّالث بالبطريرك أدي الثّاني

وكتب في رسالته بحسب ما نشر موقع "عنكاوا": "إستقبلنا البارحة بألم كبير خبر وفاة قداسة مار أدي الثّاني جاثليق بطريرك الكنيسة الشّرقيّة القديمة. لذلك وبالنّيابة عن أخوتي المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع السّنهادوسيّ لكنيسة المشرق الآشوريّة، ونيابة عن الإكليروس والمؤمنين من أبناء كنيستنا، نقدّم تعازينا القلبيّة لكم ولإخوتنا المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع السّنهادوسيّ للكنيسة الشّرقيّة القديمة وأيضًا جميع الإكليروس والمؤمنين والمؤمنات.

وفي حين نشعر بأنّ الكنيسة الشّرقيّة القديمة متّشحة بالحزن لخسارتها لراعيها الّذي خدمها لسنين عديدة، فإنّنا نصلّي إلى الرّبّ الإله، ربّ كلّ مواساة، أن يجازي قداسته، الّذي توفّي على رجاء القيامة المجيدة، بالأجر الصّالح.

وهكذا فإنّنا نتشارك معكم في هذه الأوقات بالرّوح والصّلاة، ونطلب الرّوح الفارقليط والمعزّي، أن يسكب من ندى محّبته الصّالحة على قلوبكم المتحسّرة، وأن يفيض عليكم رجاءً وعزاءً ليقوّيكم في إيمانكم ورجاءكم في يسوع المسيح ربّنا ومحيينا، والّذي انتصر على الموت بموته وبقيامته المقدّسة من بين الأموات. ونطلب لقداسة مار أدي الثّاني الرّاحة الأبديّة مع جميع الأبرار والصّدّيقين، الّذين خدموا وعملوا في الكرم المقدّس لكنيسة الله. وأيضًا نتقدّم بتعازينا إلى أهل وأقارب الفقيد إذ نطلب لهم كلّ مواساة قلبيّة، والصّحّة والعافية لأجسادهم ونفوسهم.

نعمة ربّنا يسوع المسيح، ومحبّة الله الآب وشركة الرّوح القدس لتكن مع جميعنا دائمًا، آمين."