بمَ أوصى أفرام الثّاني أبناء سنتياغو أتيتلان- غواتيمالا؟
في عظته، دعا أفرام أبناء سانتياغو أتيتلان "ألّا ينحدروا خلف التّفكير الدّنيويّ ويخافوا بسبب كونهم جماعة صغيرة؛ بل على العكس، فليتشجّعوا بكلام الرّبّ القائل: "لا تخف أيّها القطيع الصّغير""، حاثًّا إيّاهم على أن يكونوا فرحين بالرّبّ الّذي يقوّيهم ويحفظهم على مثال الرّسل الّذين ما أن نالوا الرّوح القدس انطلقوا بشجاعة يبشّرون الأمم.
وشدّد البطريرك أفرام على أنّ "كلّ مسيحيّ يجب أن يعمل جاهدًا على استمرار علاقته بالله والنّموّ روحيًّا من خلال قراءة الكتاب المقدّس واتّباع وصايا الله والصّلاة باستمرار".
وفي الختام، عبّر عن اعتزازه بإيمان المشاركين في القدّاس، ضارعًا إلى الله أن يمنحهم جميعًا الشّجاعة للثّبات في الإيمان والعمل على نموّ وتطوّر المجتمع والبلد.