بكين تحقق أهداف خطة الحد من تلوث الهواء في 2017
وأوضح المكتب في بيان أن المتوسط السنوي لتركيزات جزيئات لا يتعدى طولها 2.5 مكرون تعرف بجزيئات (بي.إم2.5) وتضر بالرئتين حال استنشاقها، تراجع في 2017 بنسبة 35.6 في المئة إلى 58 ميكروجراما لكل متر مكعب مقارنة مع مستواه في 2012.
وتتماشى هذه الإحصاءات مع تقديرات أوردتها رويترز الأسبوع الماضي.
وكانت الأوامر الصادرة للعاصمة الصينية تقضي بخفض تركيزات جزيئات (بي.إم2.5) لأقل من 60 ميكروجراما في إطار خطة عمل وضعتها الحكومة في 2013 لتهدئة الغضب العام من تصاعد التلوث.
وخلال السنوات الخمس الماضية أغلقت المدينة قرابة ألفي مصنع في قطاعات الاسمنت وسبك المعادن وصناعة الأثاث، كما أغلقت المصانع التي تعمل بالفحم ومنعت سير أكثر من مليوني سيارة تطلق مستويات عالية من الانبعاثات الضارة.
وتشمل حملة حكومية بدأت في أكتوبر تشرين الأول بكين و27 مدينة في شمال الصين لضمان تحقيق أهداف 2017.
وفيما تستعد المنطقة للتحول إلى تشغيل أنظمة التدفئة الشتوية بالمنازل، بدأ الاستبعاد التدريجي لاستخدام الغلايات التي تعمل بالفحم والانتقال لاستخدام معدات تعمل بالغاز أو الكهرباء.
لكن الوكالة البيئية أقرت بأن الأحوال الجوية التي اتسمت بمستويات جفاف ورياح أعلى لعبت دورا في تحقيق أهداف جودة الهواء خلال العام خاصة في الربع الأخير.
وفي إقليم خبي الذي يحيط ببكين ويعد مصدرا كبيرا للضباب الدخاني الذي يصل إلى العاصمة قال مكتب حماية البيئة الخاص بالإقليم يوم الثلاثاء إن تركيزات جزيئات (بي.إم2.5) تراجعت بنسبة 7.1 إلى 65 ميكروجراما في 2017 مقارنة بالعام السابق.
لكن الإقليم لا يزال بعيدا عن تحقيق المعيار الرسمي المطلوب وهو 35 ميكروجراما. وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيد مستويات هذه الجزيئات عن 10 ميكروجرامات.