انطلاق اعمال مؤتمر" تلوث الهواء بين الواقع والمنظور_آفاق وتحديات في طرابلس.
بعد النشيد الوطني، ألقت الاعلامية ليا معماري في تلفزيون تيلي لوميار ونورسات كلمة قالت فيها: " آن الأوان ليكون هناك توعية نابعة عن الانسان نفسه، تهدف الى التخلص من الملوثات، والعمل بشكل أساسي على احياء مشاريع تساعد في التخفيف من حدة التلوث والتي تعمل على اعادة الاعمار للبيئة بشكل عام، وللانسان على وجه الخصوص".
ثم، كانت كلمة لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي أكد فيها" أن أرض الوطن هي أرض الرسالة والبيئة هي حق مقدس ويجب التعامل معها تعاملا طبيعيا بعيدا عن العنف والمحيط الاقليمي، وعلى الجميع ان يعمل من أجل انقاذ البيئة لأنها باتت قضية انسانية".
وبدورها، شددت رئيسة الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل فاطمة بدرا "ان التنوع بين اهل القانون والاعلام في هذا المؤتمر له عدة مدلولات ومؤشرات تؤكد جميعها على الهدف المنشود وهو التطلع الى بيئة خالية من التلوث، داعية الجميع الى تضافر الجهود والتعاون من أجل تحقيق الأمن الانساني بما فيه البيئة".
مدير البرنامج الوطني للحد من التدخين الأستاذ فادي سنان تناول اشكالية بيئة التدخين وأثرها في المجتمع، اما ممثل وزارة الطاقة الأستاذ طوني ماروني فتناول دور وزارة الطاقة في الحد من التلوث.
بمقابل ذلك، تناولت ممثل وزارة البيئة السيدة حلا المنجد موضوع ادارة تلوث البيئة.
في حين، استعرض السيد أحمد حلواني من جمعية التنمية للانسان والبيئة، التجارب الناجحة حول ادارة الملفات البيئة والمشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها من قبل وزارة البيئة.
وخلص المؤتمرون في الجلسة الأولى الى نتيجة مفادها، العمل على خلق نواة شبابية تسعى الى تغيير الواقع الموجود في لبنان، واقامة مخيمات بيئية ودعم المبادرات الحقيقية التي تسعى الى حلحلة معضلة التلوث البيئي.
هذا وقد أدارت الجلسة الأولى الاعلامية ليلى دندشي.
مديرة اتحاد البلديات الفيحاء ديما حمصي تطرقت في الجلسة الثانية الى موضوع مراقبة نوعية الهواء في اتحاد بلديات الفيحاء لا سيما ان مسألة التلوث تتفاقم مع مطلع كل يوم جديد.
أما د. ميرفت الهوز فتناولت الوضع البيئي وتلوث الهواء في مدن الفيحاء.
في حين تناول عميد كلية الصحة في جامعة الجنان مسألة تلوث الهواء وأثره على الصحة العامة، فيما تطرقت د.لينا قصير الى تلوث الهواء الذي يؤذي الانسان ويؤدي الى اضرار جسيمة.
في مقابل ذلك، استعرض أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة لدول المشرق العربي أحمد الأمين مسألة أثر الصناعة في تلوث الهواء.
وفي نهاية المداخلات، أكد المؤتمرون ان مسؤولية رفع التلوث عن محيطنا يقع على عاتق المعنيين في الدولة، داعين المواطنين وهيئات المجتمع المدني الى العمل على ايجاد خطة انقاذ سريعة تنفذ البلد من شفير هاوية التلوث".
كما لفت المؤتمرون الى عقد مؤتمر بيئي كبير على مستوى الوطن يصوب البوصلة نحو الهدف المنشود ألا وهو ان يكون للبنان بيئة نظيفة خالية من التلوث لا سيما بعدما تفاقمت مسألة النفايات وتحولت القضية من طمر الترحيل الى الطمر في المطامر المحلية.
هذا وقد أدار الجلسة الثانية الاعلامي أنطوان العامرية على أن يصار الى نشر التوصيات واعلانها لاحقا.
وفي ختام الجلسات تم تكريم قناة تيلي لوميار والجهات الداعمة والمؤتمرين.