انحسار مياه نهر السين تدريجيا والمتاحف تعيد فتح أبوابها أمام السياح

تأكد الأحد انحسار منسوب نهر السين الذي تراجع إلى 5,77 أمتار فوق منسوبه العادي ظهرا لينزل إلى 5،5 أمتار مساء، فيما كان بلغ 6,10 أمتار.

لكن الحذر يبقى قائما فقد أمضت نصف منطقة النورماندي (شمال غرب) الليل في حالة تأهب قصوى قبل أن تعود إلى مستوى التأهب العادي الأحد.

وتجنبت العاصمة الفرنسية الأسوأ، فقد بلغ منسوب نهر السين أعلى مستوى له منذ 1982 قبل أن يبدأ بالانحسار السبت دون التسبب بأضرار خطيرة.

وفي أماكن أخرى جرت عمليات شفط المياه والتنظيف إلى جانب سحب السيارات المتروكة. وفي المنازل كان المواطنون يحاولون إنقاذ ما أمكن من مقتنياتهم.

وبعد ظهر الأحد كانت 14 دائرة فرنسية في وسط البلاد والنورماندي (غرب) وضواحي باريس لا تزال في حالة حذر، كما كانت الكهرباء لا تزال مقطوعة عن 11 ألف منزل.

وتأتي هذه التطورات المناخية قبل أيام من انطلاق مباريات كأس أوروبا مساء الجمعة.

وأوقعت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة أربعة قتلى خلال أسبوع في ضواحي باريس ووسط البلاد وتسببت بخسائر تراوحت بين 600 مليون وملياري يورو بحسب شركات التأمين.