الآفاق بعد 10 سنوات من الإرشاد الرسولي الله محبّة
من بين المشاركين، الكاردينال غيرارد لودفيغ مولر، عَميد مَجمَع عقيدة الإيمان، الذي سَيُقدِّم قِراءة لاهوتية عَن الإرشاد الله محبّة، والكاردينال لويس أنطونيو ج. تاجل، رئيس أساقفة مانيلا ورئيس كاريتاس الدولية، الذي سيقدِّم تقريرا يُسلِّط فيه الضوء على تأثير خِدمة المحبّة في الكنيسة على عالم اليوم. وبعد ذلك، كلٌّ من الحاخام شلومو ديفيد روز، مدير دائرة الشؤون المُشترَكة بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية للقدس، والأستاذ سعيد أحمد خان من جامعة واين ستيت في ديترويت (الولايات المتحدة)، والفَيلَسوف فابريس حجاج، مدير معهد Philanthropos في فريبورغ (سويسرا)، سيكون له مداخَلة يُحاضر فيها عن معنى الحب في الأديان السماوية الثلاثة.
على مدى هذين اليومَين، سيكون هناك شهادات من رؤساء المنظَّمات الخيرية الكاثوليكيَّة الدوليّة. على وجه الخصوص: مايكل ثيو، رئيس الاتحاد الدولي لِجمعيّة مار منصور، الذي سيتحدث عن التحديات التي يقدِّمها اليوم الإرشاد الرسولي للمنظَّمات الخيريَّة الكاثوليكية في العالم؛ روي موصلّي، المدير التنفيذي للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، الذي سيقدِّم بعض مشاريع المصالحة بين الجماعات المحلِّية المختلفة التي تمَّ تنفيذها في سياق الأزمة السوريّة. وسيعرُض البروفيسور الأب باولو أسولان، من جامعة لاتران البابوية، في كلِمتِه كيف تؤثّر الأنثروبولوجيا المسيحية في خِدمة الكنيسة للمحبّة. في حين البروفيسور راينر جيهريج، من الجامعة الكاثوليكية في مورسيا (اسبانيا)، سيُقابِل موضوع لاهوت المحبَّة وكيف أنَّ التأمّل في الله محبة ساهم في إنشاء قِطاعات نظاميّة في هذا المجال من الدراسة.
المصدر : زينيت