اليوم العالمي للأحياء البرية 3 آذار/مارس
وقد أشادت الأمم المتحدة بالقيمة المتأصلة للأحياء البرية وما لها من إسهامات شتى، بما في ذلك إسهامها من الناحية الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية والترفيهية والجمالية، ودورها في تعزيز التنمية المستدامة ورفاه البشر. لتلك الأسباب، فإن الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية والأفراد، مدعوون جميعاً للإنخراط في هذا الحفل العالمي للحياة البرية. ,يمكن للمجتمعات المحلية تلعب دورا إيجابيا في المساعدة على الحد من التجارة غير الشرعية الأحياء البرية.
موضوع 2017: استمعوا إلى الأصوات الشابة
يرمي اليوم العالمي للأحياء البرية لعام 2017 إلى إشراك الشباب وتمكينهم بما يسهل خلق فرصة جديدة تقدم حوافز للشباب للخروج بمعالجات لقضايا الحفاظ على البيئة. واليوم هو كذلك فرصة لتمكينهم من الاشتراك مع بعضهم بعضا والوصول إلى مسار ملهم إلى عالم أفضل.
ففقدان الموئل و تغير المناخ والصيد غير المشروع هي جميعا من بين أكثر التحديات المقلقة التي تواجهها الحياة البرية في يومنا. فالصيد غير الشرعي للحياة البرية والاتجار بها هما الآن التهديدان الأخطر لكثير من الأنواع، سواء أكانت أنواعا معرفة أو غير معروفة. ولذا فمصير الحياة البرية في عالمنا سيكون ماثلا عما قريب أمام الجيل المقبل. وينبغي أن تضمن الحاجة الملحة إلى العمل المكثف لضمان بقاء الحياة البرية في مؤئلها الطبيعي الانتقال من جيل إلى جيل، كما ينبغي أن تتاح لجيل الشباب الفرصة للتواصل بشأن الأهداف المتعلقة بحماية المجتمع الأوسع.
وتقوم الأمانة العامة لإتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة، بدعم تنفيذ برنامج الإحتفال باليوم العالمي للحياة البرية.
وتعد الأمانة العامة لإتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية من أقوى الوسائل في العالم لحفظ التنوع البيولوجي من خلال تنظيم التجارة في الحيوانات والنباتات البرية بفضل أعضائها- الـ1833 دولة عضو.