المونسينيور نجم من القاهرة: "زيارة البابا الى مصر هي رسالة سلام ومحبة وتضامن"
هذا ما صرّح به المدّبر البطريركي للكلدان في مصر المونسينيور فيليب نجم، لتيلي لوميار ونورسات التي تجول على المرجعيات الروحية المتابعة لوقائع هذه الزيارة. وأكدّ أنّ زيارة البابا بالنسبة إلى توقيتها هي زيارة مهمة جدّاً لما تمرّ به الدول العربية لاسيّما كنائسنا الشرق أوسطية من تحدّيات جمّة، خاصّةً من خلال الاعمال الارهابية التي تستهدف مسيحيي الشرق. واعتبر أن مصر تتضمّن أكبر تجمّع للمسيحيين في الشرق، حيث نتكلّم عن أكثر من ١٥ مليون مسيحي متواجد في مصر . وأشار إلى أنّ تلبية البابا لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والبطريرك اسحق ابراهيم رئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في مصر، وأيضاً تلبيةً لدعوة قداسة البابا تواضروس، تعكس قرب البابا فرنسيس من الكنيسة والدولة المصرية التي تربطها علاقات مع الفاتيكان منذ سبعين عاما"، وأراد أن يعبّر عن قربه الروحي ومحبته لإخوتنا المسلمين وخاصة للإمام الاكبر شيخ الازهر الشيخ احمد الطيّب. وأشار المونسينيور نجم في حديثه الى أنّ هذه الزيارة هي رسالة تشجيع ورجاء وتضامن مع شعب يريد السلام ويرفض الحرب وهو ليس مع الارهاب ولا التطرّف الديني والعرقي، وإنما شعب واحد تربطه أواصر المواطنة الواحدة وهذا ما أعلن عنه مؤتمر الازهر الشريف مؤخرّاً وأنّه لا وجود لأقليّات في الشعب المصري، ولكن نتكلّم عن مواطنين متساويين في الحقوق والواجبات بحسب دستور الدولة. كما لفت إلى أنها زيارة لتجديد أواصر الاحترام والمحبة والتعاون من خلال الحوار لخير البلاد والعباد .