المشنوق حذر من الضرر البيئي الناتج عن المياه الآسنة في الكورة
وبعث وزير البيئة بكتاب مماثل الى رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر يقترح فيه "الاسراع بتنفيذ الخط الذي يصل شبكات الصرف الصحي المنفذة في الكورة وكفرقاهل الى محطة المعالجة الموجودة في طرابلس، والاسراع بإنشاء شبكتي صرف صحي لكل من بتوراتيج والقلمون ووصل هاتين الشبكتين بمحطة المعالجة الموجودة في طرابلس".
وحذر وزير البيئة من أن "المياه الآسنة التي تصب في مجرى وادي هاب قرب المجمعات السكنية على طريق عام ضهر العين تشكل ضررا بيئيا خطيرا على السكان وتتسبب بتلوث بيئي للمحيط كما تشكل خطرا على صحة المواطنين وانتشارا للروائح الكريهة في المنطقة اضافة الى أن هذه المياه الآسنة تتسبب بتلوث جرثومي وكيميائي في الابار الاورتوازية ومصادر المياه المتواجدة أصلا في المنطقة والتي تغذي سكان المنطقة القريبة من الوادي كما ونبع الهاب الذي يغذي مدينة طرابلس وجوارها بمياه الشرب".
وكان اختصاصيون من قبل وزارة البيئة وبعد تلقي شكاوى من بلدية راسمسقا وبلدية بتوراتيج وبعض اهالي بلدات الكورة وزغرتا حول الضرر البيئي الناتج عن شبكة الصرف الصحي قاموا بالكشف الميداني على المنطقة وتبين لهم أنه تم إنشاء شبكات صرف صحي بشكل كامل لعدد من مناطق قضاء الكورة إلا أنها غير موصولة الى محطة المعالجة في طرابلس.