مصر
02 آب 2017, 12:52

المسيحيون في مصر يتحدّون الخوف

تبدأ في السابع من آب الحالي احتفالات دير العذراء بجبل درنكة جنوبي أسيوط في مصر تذكاراً لرحلة العائلة المقدسة إلى الدير،وتستمر حتى الحادي والعشرين منه، وسط إجراءات أمنية مشددة.

يزور آلاف المسيحيين والمسلمين الدير، وكنيسةَ المغارة الموجودة في قلب الجبل، خلال احتفالية مولد العذراء التي يحضرها أجانب أيضًا، والتي تساهم في تنشيط السياحة الدينية.

وأعلن الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها أن الموسم الاحتفالي للعذراء مريم بجبل أسيوط، لن يتوقف، وسيفتح الدير أبوابه ليستقبل الزائرين والمصلين والوافدين من أنحاء مصر والعالم.وأكد في عظته، توفير أكثر من عشرين حافلة، لصعود كبار السن والمرضى إلى الموضع المقدس، كما سيتم تركيب سبعة عشر بوابة إلكترونية عند بدايات الطريق للدعم الأمني.

كما شدد على منع صعود السيارات العامة والخاصة نحو الطريق الصاعد المؤدي لكنيسة الجبل أو استراحات الدير.تبدأ مراسم الاحتفال بخروج الشمامسة من كنيسة المغارة، حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء.

تجدر الإشارة إلى أن المسيحيين توارثوا الإقامة في هذا الدير، إلى أن بدأت حركة الرهبنة في القرن الرابع الميلادي حيث تأسست في هذه المنطقة أديرة كثيرة للرهبان وللراهبات. ومن أشهر الذين عاشوا فيها القديس يوحنا الأسيوطي.