الكنيستان القبطيّتان تدعوان إلى الحوار من أجل السّلام في الأرض المقدّسة
من جهته، أصدر بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق بيانًا، بإسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر وكلّ المؤسّسات والهيئات الكاثوليكيّة، أعلن فيه تأييده لقرارات الرّئيس السّيسيّ، مؤكّدًا رفض الكنيسة "لما يحدث من إراقة الدّماء في دولة فلسطين الشّقيقة، كما تؤكّد صلاتها وتعضيدها، لكي يكون الحوار هو الطّريق الأمثل لمسيرة السّلام".
وبدورها، أشادت الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة برئاسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني، بالمبادرة المصريّة الّتي "تؤكّد بوضوح على دور مصر التّاريخيّ الّذي قامت به وما زالت في دعم الشّعوب العربيّة، بوصفها الشّقيقة الكبرى لأشقّائها العرب".
وكان تواضروس الثّاني قد أعلن في بيان سابق رفضه واستنكاره للأحداث في القدس وقطاع غزّة، داعيًا بإسم كنيسته كلّ الأطراف إلى "الاحتكام للعقل واللّجوء إلى لغة الحوار والتّفاوض حقنًا للدّماء".