لبنان
23 أيار 2016, 15:41

الكنيسة تستنكر الاحداث الأليمة في سوريا وترفض الحرب

بعد الأحداث الأليمة التي عصفت مؤخرا بحلب والقامشلي وتلاها محافظة طرطوس، أسف مطران صور ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك إيلي حداد الاعمال الارهابية واصفا اياها بالعمل الجبان الذي يمس المسلم والمسيحي في آن معا ويقضي على التعايش والأخوة بين الديانتين داعيا المؤمنين الى عدم الخوف والتقوقع بل الى التحلي بمزيد من العزم والثبات من اجل مواجهة الظروف القاسية.


وبدوره، اوضح رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي ان الشرق برمته يعيش تحت وطأة الحرب والارهاب والتكفير فالمخطط الارهابي واحد وان اختلفت الازمنة والامكنة محملا مسؤولية ما يجري الى يد الظلام ومن هم في موقع القرار سائلا الرب ان يزيل عن سوريا والعراق تلك السحابة الداكنة.
اما الاب ريمون جرجس الفرنسيسكاني فأطلق الصرخة عبر تيلي لوميار قائلا:" كفانا حربا لا نريد لشعبنا ان يتهجر اكثر لا نريد ان نترك ديارنا وبيوتنا ومقدساتنا فنحن شعب محب ومسالم فلسنا من دعاة الحرب انما من دعاة السلام مستنكرا الاحداث الاليمة التي عصفت في محافظة طرطوس وبرأيه هذا العمل الجبان هو ضربة للمسلم قبل المسيحي هذه الضربة التي تريد ان تقضي على مسيرة العيش المشترك التي عاشها المسيحيون والمسلمون منذ 1400 سنة".