الكنيسة الكلدانيّة تدين ما يحصل في لبنان والأراضي المقدّسة، وتطالب المجتمع الدوليّ بحلّ دائم لهذه الأزمات
تسبق اجتماعات الجمعيّة العتامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة ثلاثة أيّام من الخلوة الروحيّة، التي تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من البرنامج.
أمّا في شأن الصراع في غزّة ولبنان فقال البطريرك ساكو في بيانه: "باسم الكنيسة الكلدانيّة، أساقفة وكهنة وشمامسة، رهبانًا وراهبات ومؤنين، في الداخل العراقيّ وخارجه، أقول إنّنا بألم وقلق نتابع التطوّرات منذ أشهر، ويصدمنا ما يحصل في الأراضي المقدّسة ولبنان من صراعات وخراب وتهجير وقتل آلاف الناس بينهم مدنيّون أبرياء من أطفال ونساء، ودعس لحقوق الناس وحرّيّاتهم وكرامتهم.
إذ تدين الكنيسة الكلدانيّة هذه الأفعال، التي تتقاطع مع القيم الروحيّة والإنسانيّة، تدعو المجتمع الدوليّ إلى تحمّل مسؤوليّاته المشتركة والتحرّك السريع والجاد والملموس لوقف الحربوالبحث الجماعيّ القويّ عن معالجات دائمة للمشاكل والأزمات في المنطقة حتّى يعيش مواطنوها كإخوة وأخواتبحرّيّة وكرامة في سلام واستقرار.
التوصّل الى السلام والوئام بين المواطنين كافّة، رسالة إنسانيّة وروحيّة وسياسيّة