الكاردينال أفيلين حجّ إلى الأرض المقدّسة، والتّفاصيل؟
هدفت الزّيارة إلى التّعبير عن القرب الرّوحيّ والدّعم والاستماع مباشرة إلى شهادات المسيحيّين المحلّيّين، والتّأكيد على أنّ الرّجاء بالمسيح يبقى الأساس والمرساة الثّابتة في هذه الأرض.
وبحسب إعلام بطريركيّة القدس للّاتين، شملت الزّيارة محطّات لقاء مع المؤمنين والمكرّسين وأبناء المجتمع المحلّيّ في أبو غوش والطّيبة وبيت لحم والقدس، حيث أكّد الكاردينال في كلّ محطة على أهمّيّة الشّركة الأخويّة والدّعم الرّوحيّ لـ"الحجارة الحيّة" للكنيسة الأمّ.
وفي التّفاصيل، ترأّس أفيلين القدّاس الإلهيّ في رعيّة المسيح الفادي للّاتين في بلدة طيبة، والتقى بأبناء الرّعيّة والشّباب والقادة الكنسيّين والمدنيّين.
في بيت لحم، زار دير عمّانوئيل بالقرب من الجدار، ورفع الصّلاة في كنيسة المهد، والتقى وزير السّياحة والآثار. كما زار جامعة بيت لحم واجتمع بأساتذتها وطلّابها.
في القدس، ترأّس الكاردينال القدّاس الإلهيّ في كنيسة القيامة، حاملًا نوايا المؤمنين الكاثوليك في فرنسا ليضعها في وحدة صلاة مع الكنيسة المحلّيّة، كما زار راهبات الكرمل في دير "أبانا"، والتقى عددًا من الجماعات الرّهبانيّة النّاطقة بالفرنسيّة في الصّرح البطريركيّ.
هذا والتقى الكاردينال أفيلين ببطريرك القد س للّاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وبالأساقفة والكهنة المعاونين، وخلال لقائه بالصّحفيّين في دار البطريركيّة، أكّد أنّ زيارته كانت "حجًّا للإصغاء والفهم"، وتمّت ببركة البابا لاون الرّابع عشر، كعلامة قرب ورحمة من كنيسة القدس.
واتّصل الحاج الفرنسيّ بكاهن رعيّة العائلة المقدّسة في غزّة الأب غابريال رومانيلّي، مؤكّدًا تضامن كنيسة فرنسا مع إخوتهم المتألّمين، فـ"غزّة تسكن دائمًا في قلوبنا وصلواتنا."
وفي ختام الزّيارة، أكّد أفيلين أنّه سيحمل أصوات المسيحيّين وشهاداتهم إلى فرنسا وأوروبا لتعزيز الوعي والتّضامن مع الكنيسة في الأرض المقدّسة.