القتال يحول دون وصول النور المقدّس إلى غزّة ولا مظاهر احتفاليّة للعيد
جرى الاحتفال الدينيّ في كنيسة القيامة في القدس وغابت المظاهر الاحتفاليّة والمسيرات الكشفيّة التي تجري سنويّا، في ظلّ الحرب المتواصلة منذ تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي. بعد أن فاض النور من "القبر المقدّس" في كنيسة القيامة، تمّ نقله إلى محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا والأغوار، ونابلس وجنين، كما نُقل "النور" إلى مختلف أنحاء العالم لإضاءة الشموع في الكنائس والبيوت.
وفي رام الله، وصل النور المنبثق من كنيسة القيامة، إلى كنيسة التجلّي للروم الأرثوذكس في المدينة، حيث استُقبل بالصلوات في غياب أي مظاهر احتفاليّة، بحضور رئيس الوزراء محمّد مصطفى، وعضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمّة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسيّة العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلديّة رام الله عيسى قسيس، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيّات الاعتباريّة ورعاة الكنائس في المدينة، ولفيف من الكهنة ورجال الدين المسيحيّين.
كما وصل "النور المقدّس" إلى محافظات بيت لحم، ونابلس، وأريحا، وجنين، وإلى المدن والبلدات داخل أراضي الـ48.
تحتفل الكنائس المسيحيّة المختلفة في محافظات رام الله ونابلس وجنين، موحّدة، بعيد الفصح، حسب التقويم الشرقيّ.
أمّا في غزّة، فقد حال القتال والحصار دون وصول "النور المقدّس" من القدس، وأقيمت الصلوات في كنيسة القدّيس برفيريوس للروم الأرثوذكس، بمشاركة عدد من النازحين المتواجدين في الكنيسة.