بيئة
28 آب 2017, 11:21

الفيضانات تغمر ولاية تكساس جرّاء إعصار "هارفي" الكارثي

شهدت ولاية تكساس إعصارًا هو الأسوأ إذ أودى بحياة ثلاثةِ أشخاص، وإلى إغلاق مطار مدينة هيوستن وإخلاء أكبرِ المستشفيات جراء الفيضانات الكارثية وذلك في ظل المخاوف من التداعيات المستمرة المدمرة للإعصار "هارفي".

 

هذا وغرّدت مصلحة الأرصاد الجويّة الأميركيّة على تويتر قائلةً أن هذا الحدث وتأثيراتِه غيرَ مسبوقٍ، طالبةً من المواطنين اتّباعَ تعليماتِ المسؤولين لضمان السلامة، خصوصًا وأنه من المتوقع استمرارُ الفياضانات على مدى أيامٍ عدة.

وبحسب الصليب الأحمر الأميركي، فإن أكثرَ من ألفٍ وثماني مئة شخصٍ لجؤوا إلى خمسةٍ وثلاثين ملجأ في تكساس ولويزيانا، في حين تم إجلاءُ نحو أربعةِ آلافٍ وخمسِمِئَةِ سجينٍ من مركز الاعتقال في جنوب هيوستن، كما حُرِم عشراتُ الآلاف من الكهرباء.

من جهته شدّد الكاردينال دانيال ديناردو على أن إعصارَ هارفي في ولاية تكساس يشكّل وقتا للصلاة، خصوصًا للمتضرّرين من هذه الكارثة الطبيعية.كما أعرب عن امتنانِه للشرطة والعاملين فى المجال الطبي الذين يهرعون للإغاثةِ في مثل هذه الظروف القاسية.

ميدانيًّا، حذّر حاكم تكساس من أنّ الوضعَ خطيرٌ وأن الأضرارَ الناجمةَ عن الإعصار يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات، في حين أكّد الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب  أنه سيتوجه إلى تكساس عندما تسمح الظروف، مشددًا أن الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ الأرواح.