الحفل الختامي لمشروع تحديد المناطق المهمة للنباتات وإنشاء محميات لحماية النباتات النادرة في القديس يوسف
وأكد مارون أن "نتائج المشروع باتت متاحة لوزارة البيئة، على أمل أن تكون هذه البيانات مفيدة لتحسين وضع حماية الحياة النباتية اللبنانية".
وهنأ فريق المشروع على "هذه النجاحات المهمة على الصعيدين الوطني والبيئي"، آملا أن "يشكل ذلك بداية قوية لمسيرة طويلة في مجال حماية النباتات المهددة بالإنقراض والكنوز الطبيعية الثمينة في لبنان".
من جهتها، شكرت مديرة المشروع البروفسور ماجدة بو داغر خراط أعضاء فريق المشروع "الذين عملوا جاهدين خلال السنوات الثلاث الماضية"، مشيرة الى الإنجازات الأساسية الثلاثة التي حققها المشروع، وقالت: "منذ العام 2013، عملنا على جمع معلومات عن الكتب المنشورة بشأن الحياة النباتية في لبنان ونجحنا في جمع أكثر من 53 ألف ملاحظة مدونة"، مؤكدة "ان هذا المستوى من المعرفة المتوفر عن الحياة النباتية في لبنان هو الأكثر تقدما حتى تاريخه".
أضافت خراط: "وضعنا قائمة حمراء وطنية بالأنواع المهددة بالإنقراض وفق معايير الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها"، موضحة انه "تم تقييم وضع مئتي نوع تقريبا حتى تاريخه، منها عدد كبير من الأنواع المستوطنة".
وأعلنت أنه "تم إقتراح إنشاء ثلاث محميات صغيرة بهدف توفير الحماية بشكل خاص للأنواع المعرضة للإنقراض في لبنان".
واوضحت ان "ما يميز هذه المحميات الصغيرة عن غيرها هي أن كل منطقة من هذه المناطق الثلاث تتمتع بنوع ملكية مختلف عن المناطق الأخرى: أرض مشاع، أرض ملكية خاصة وأرض تابعة للأوقاف الدينية. في إهمج - الديشار، محمية صغيرة مقامة على أرض مشاع سبق أن تم الإعلان عنها كـ "موقع طبيعي" تحت حماية وزارة البيئة سنة 2015. وفي سردة، تقع محمية المتروبوليت جورجيوس حداد الطبيعية، وهي محمية صغيرة مقامة على أرض أوقاف الكنيسة. تم تقديم طلب لتصنيفها من قبل وزارة البيئة كـ "محمية طبيعية" في شهر تشرين الثاني 2016. وما زال العمل جاريا على الإجراءات الخاصة بالأرض ذات الملكية الخاصة".
وقد قام فريق المشروع بعرض وتقديم نتائج المشروع بالتفصيل، فقدمت ريا كحالة القائمة الوطنية الحمراء التي تم وضعها. ثم عرضت رنا جرداق مسألة حماية البذور وعملية الإنبات في مختبر جذور لبنان.
وختاما، شدد منسق المشروع هشام الزين على "أهمية وضع خارطة بالمناطق الحرجية المهمة".