بيئة
29 حزيران 2016, 13:40

الجزيئيات المضرة بالبيئة في هواء لبنان تجاوزت المئتين ميكروغرام

في لقاء مع تيلي لوميار ونورسات، حذّرت الناشطة البيئية الدكتورة رانيا باسيل عتر من عودة الناس والبلديات إلى حرق النفايات، الأمر الذي يؤثر، بطبيعة الحال سلباً على الهواء، لافتة إلى دراسة أكاديمية قامت بها الجامعة الأميركية بالتعاون مع الجامعة اليسوعية والتي بيّنت الأخطارَ الناجمة عن هذا الحرق.

 

إلى ذلك، تخطت الجزيئيات المضرّة بالبيئة في الهواء نسبة المئتين ميكروغرام في كل متر مكعّب من الهواء في حين المعدّل العام يشير إلى عدم تخطي العشرة ميكروغرامات في المتر المكعب من الهواء، الأمر الذي يتسبب في تزايد نسبة الوَفَيَات بسبب التلوث البيئي إلى عشرة بالمئة، فضلاً عن مخاطر المعادن الضارة التي امتزجت بهوائنا مثل الزئبق وغيره.

هذا ولفتت عتر إلى أنه لا يمكن للطبيعة أو للإنسان التخلّص من هذه السموم وحذّرت من أمراض لا حصر لها قد تطال مختلف الناس داعية إلى رفض إقامة المحارق لأنه ليس هناك محارق صحية.