البيرو وتشيلي تلبيان نداء البابا فرنسيس البيئي
هذا وقد افتُتح المنتدى، الذي يحضُرُه حوالَي مئتين وخمسينَ ممثلاً عن المؤسسات الكنسية والجماعات الرهبانية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وأكاديمية، بمداخلةٍ لرئيس أساقفة هوانكايو بيدرو بارنيتو المعروف بالتزامه في احترام البيئة والمحافظة عليها. تبعتها مداخلاتٌ قامت بدراسةِ الرسالة العامة للبابا فرنسيس "كن مسبحاً" من وُجُهَاتِ نظرٍ علمية وسياسية واقتصادية ولاهوتية.
وقد وجّه رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام الكاردينال بيتر توركسون دعوة إلى المشاركين في اللقاء، من أجل التزامٍ جديدٍ وروحانيةٍ إيكولوجيةٍ تعزّز العهدَ بين الإنسان والبيئة، من خلال ارتدادٍ كاملٍ إيكولوجي وجماعي.
وفي مكان آخر تُنظّمُ جامعةُ سانتياغو الحبرية في التشيلي، الدولة الجارة للبيرو، لقاءً حول رسالة البابا فرنسيس التي شُدّدَ فيها على التأثيرات الكبيرة للبيئة على الشعوبِ الأكثرَ فقراً والتي تطالُ موضوعَ العدالة الاجتماعية.