البيان الختامي لسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية... "ليكونوا واحداً"
أشار البيان إلى انطلاق الاجتماعات برياضة روحيّة "عاشها الآباء بقيادة المرشد الروحي للرياضة الأب "باسيليوس فوزي"، الذي اعتمد في إرشاداته الروحيّة للآباء على الإرشاد الرسولي “رعاة القطيع”، الذي كان قد أصدره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2003. وقام الأب باسيليوس بالتركيز، في الإرشادات، على مهام الأسقف، ألا وهي: التعليم، التقديس، التدبير أو الإدارة.
توقف البيان بعد ذلك عند ما ناقشه آباء السينودس مقسِّما المواضيع التي تم التطرق إليها إلى قسمين، الأول في الشؤون الداخلية للكنيسة وتحدث البيان هنا عن عدد من القرارات التنظيمية والإدارية.
هذا وخُصص القسم الثاني من البيان للشؤون الخارجية وجاء فيه أن آباء الكنيسة قد جددوا شكرهم لله لعودة الهدوء والمحبة في العلاقات المسكونية بين الكنائس في مصر، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ككنيسة رسولية، ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، تجدد تأكيدها على محبتها الصادقة والعاملة تجاه كل الكنائس، وتحاول جاهدة أن تشارك في تحقيق ما يطلبه الرب يسوع في صلاته الكهنوتية في الإنجيل. "ليكونوا واحداً كما نحن واحد" (يو17)
وفي الختام رفع الآباء الصلاة من أجل كل الكنائس في مصر من أجل أن يعين الله الجميع على تجاوز ما تمر به الكنائس من بعض العقبات.