البطريرك لحّام باقٍ في خدمته البطريركيّة
"المؤسف، المؤسف! مرض يتفشّى في وسائل الإعلام، والتّواصل الاجتماعيّ، ويستشري بالنّسبة للأخبار عن الكنيسة ومؤسّساتها. إنّه أكثر من مرض! إنّه وباء خطير!"
وقد تابعت موضحة حقيقة الاستقالة إذ أنّ "الخبر الّذي ينتشر يومًا بعد يوم في هذه الوسائل المريضة بهذا الشّأن هو عار عن الصّحّة. فالبطريرك باقٍ في خدمته البطريركيّة إلى ما شاء الله، وسيبقى يحبّ ويخدم، ويسهر ويكتب، ويضحّي، ويطلق مشاريع جديدة، ويضاعف مساعيه محلّيًّا وعالميًّا، لأجل تخفيف معاناة النّاس في الأزمة الرّاهنة لاسيّما في سوريا وفلسطين والعراق، ويعمل جاهدًا لأجل إحلال السّلام الّذي هو الضّمانة الأساسيّة للعيش المشترك بين جميع المواطنين، لأجل الحضور المسيحيّ، والدّور المسيحيّ، والشّهادة المسيحيّة في الكنيسة والمجتمع".
هذا "وأسف البطريرك لحّام لاستمرار وسائل الإعلام بتعرّضها لمقامه الكنسيّ ولتداولها موضوع استقالته من دون رجوعها إلى المصدر البطريركيّ واتّخاذها الحقائق الصّحيحة.
وبناء عليه، يدعو البطريرك لحّام وسائل الإعلام إلى تقيّدها بالقيم الأخلاقيّة، وابتعادها عن نشر كلّ ما لا يمتّ للبطريركيّة بصدقيّة، وإلّا سوف تتحمّل تلك الوسائل المسؤوليّة أمام القانون لأّنّها تتعرّض لرأس الكنيسة الملكيّة الكاثوليكيّة".