لبنان
07 تشرين الأول 2025, 08:45

سويف: كلّ إنسان مدعوّ ليكون مؤثّرًا إيجابيًّا في بيئته

تيلي لوميار/ نورسات
إنّ "سيرة الشّهداء ليست مجرّد تاريخ، بل رسالة حيّة لكلّ مؤمن اليوم، إذ يدعو يسوع كلّ إنسان ليكون مؤثّرًا إيجابيًّا في بيئته، شاهدًا لمحبّة الرّبّ وقيامته، ناشرًا الفرح والسّلام في عالمٍ متعطّش للحبّ والرّجاء".

هذه الدّعوة عبّر عنها رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف خلال قدّاس عيد مار سركيس وباخوس في رعيّة حرف مزيارة، تأمّل خلاله بسيرة صاحبي العيد اللّذين كانا من أصحاب المراكز المرموقة في الإمبراطوريّة الرّومانيّة وعبَدَا الأصنام قبل أن يتدخّل الرّبّ في حياتهما ويحوّلهما إلى شهود لإيمانه، تمامًا كما حدث مع مار بولس. وشرح كيف استعمل الرّبّ نفوذهما الاجتماعيّ ليجعلهما "مؤثّرَين" حقيقيَّين (Influencers) في نشر الإيمان بالمسيح بدل عبادة الأوثان.

وبالتّالي دعا سويف المؤمنين، بحسب إعلام الأبرشيّة، إلى "السّير سويًّا كحجّاج نحو يسوع، رجائنا الّذي لا يخيّب، مقتدين بالقدّيسَين اللّذين قدّما حياتهما فرحًا من أجل المسيح".

ورفع راعي الأبرشيّة الصّلاة من أجل المرضى والمتألّمين والعائلات الّتي تعاني الصّعوبات، طالبًا لهم نعمة الوحدة والسّلام، ومؤكّدًا أنّ الرّبّ قادر على صنع العجائب في حياتهم.

وفي الختام، دعا الرّعيّة إلى المشاركة في رتبة سيامة الشّدياق فيليب رفّول شمّاسًا، طالبًا الصّلاة من أجله ومن أجل أن ينهض من العائلات شباب وصبايا يقدّمون حياتهم للرّبّ بفرح وتواضع، لأنّ "الرّبّ هو الّذي يعوّض ويهب الخير والمحبّة والسّلام."