لبنان
06 كانون الأول 2017, 13:10

البطريرك عبسي يختتم زيارته إلى أبرشيّة الفرزل

بزيارة تفقديّة إلى دار السّعادة للمسنّين في كسارة، اختتم بطريرك أنطاكية وأورشليم والإسكندريّة وسائر المشرق يوسف عبسي زيارته الرّسميّة الأولى إلى أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع التي استمرّت ثلاثة أيام وتضمنت أربع عشرة مرحلة. رافق البطريرك عبسي في زيارته راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش، وكان في استقباله الرّئيسة العامّة للرّاهبات المخلصيّات الأم منى وازن، رئيسة الدّار الأخت تريز روكز وعدد من الرّاهبات المخلصيّات وطلاب المدارس.

 

بداية، ألقى مرشد الدار الأب عبدالله سكاف كلمة ترحيبيّة ومن ثمّ توجّه البطريرك عبسي إلى القاعة الكبيرة حيث صافح المسنين مطمئنًّا إلى أحوالهم ومباركًا إيّاهم بحسب ما أوردت الوكالة الوطنيّة.
وبدورها، رحّبت رئيسة الدّار بالبطريرك عبسي، وأطلعته على أوضاع الدّار وعدد مسنّيها والخدمات المتوفّرة. ومن ثمّ قدّمت الأم وازن بطرشيلا للبطريرك عبسي من صنع الرّاهبات المخلصيّات.
من جهته، شكر البطريرك عبسي الرّاهبات المخلصيّات على خدمتهن في الدّار، وقال: "عندما وصلت ونظرت إلى وجوه إخوتنا شعرت بأكثر من سعادة، شعرت بسلام. السّلام أحبائي نستطيع أن نحصل عليه في حياتنا اذا عرفنا أن نعيش حياتنا مع يسوع. اليوم شعرت بهذا السّلام أكثر من أيّ وقت مضى في هذه الزّيارة، وأطلب من الله أن يحفظ هذه الدّار، دارًا للسّلام والسّعادة. زحلة هي دار السّلام ولكن أيضا هذه الدّار هي دار سلام."
وأضاف: "أطلب من سيادة المطران عصام درويش، بعد زيارة طاولة يوحنا الرّحيم ودار السّعادة، أن يكون له دور ريادي في هذه الأبرشية، بحيث يكون هناك منازل تأوي المشرّدين، وهو مشروع رائد للكنيسة، الكنيسة همّها الكبير ألّا يخسر الإنسان كرامته، وكما قال سيادة المطران إنّه يعمل على ألّا يبقى فقير في زحلة، ونحن ندعمه في هذا الاتجاه".
وفي الختام، شكر المطران درويش على الزّيارة الّتي أغنته بغمار روحيّة وكنسيّة وراعوية.
ومن ثم تفقّد البطريرك عبسي بصحبة المطران درويش والأم وازن والأخت روكز أقسام الدار، مبديًا اعجابه بمستوى الخدمة المقدّمة لكبار السّن.