البطريرك ساكو يتفقد مقبرة الكلدان الكبرى في خان بني سعد
مساحة المقبرة 70 دونما، والمدافن موزعة: لحود ومجرات وسراديب. ولم تحصل أيّة صيانة جديّة منذ 2003 بسبب تردّي الواقع الأمني وتجاوزات أهالي المنطقة، لذا وضع المقبرة غير لائق. المجرّات من دون غطاء وبعض السّراديب هدّمتها القوات الأميركيّة بحثاً عن مخازن أسلحة.
أوعز غبطته بوضع غطاء على المجرّات المفتوحة، وردم السّراديب المخسوفة ووضع شاهد (حجر) عليها يحمل اسم مالكها، كما أوعز بصيانة قبور الكهنة وقدّم عشرة الاف يورو لهذه العملية.
البطريركية عاجزة عن صيانة الاف القبور، فليس لها المال الكافي، خصوصاً أنّها ملزمة بصيانة عدّة كنائس تدهور بناؤها، وأوقافها غير كافية لتسد رواتب العاملين وصيانة الكنائس ومساعدة المحتاجين في ظل الوضع الاقتصادي السيء، وانّ معظم الأثرياء غادروا البلد، لذا توجّه البطريركيّة نداءً الى أصحاب القبور بالاهتمام بقبور أهلهم وصيانتها دوريّاً بالتّنسيق مع الجمعيّة الخيريّة الكلدانيّة.
للجمعيّة سيارة موتى جديدة وبلغ عدد المتوفين 101 للعام 2017.
أمّا مقبرة الباب الشرقي، فيقوم ديوان وقف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية بتنظيفها من الأحراش والمهملات. وبهذه المناسبة نقدّم لهم شكرنا العميق.