الفاتيكان
29 كانون الأول 2022, 11:20

البابا يعرب عن قربه من الشّبّان الأوروبيّين، والمناسبة؟

تيلي لوميار/ نورسات
"العالم يجد نفسه اليوم أمام تحدّيات جديدة، لاسيّما إزاء عودة الحرب لتقضّ مضجع الأوروبيّين. إنّ هذا الأمر يحمل كلّ واحد منّا على التّساؤل بشأن الإسهام الّذي يمكن أن يقدّمه لصالح السّلام والأخوّة".

هذا ما نقله وكيل الشّؤون العامّة في أمانة سرّ دولة حاضرة الفاتيكان المطران إدغار بينيا بإسم البابا فرنسيس إلى المشاركين في اللّقاء السّنويّ الخامس والأربعين لجماعة تيزي المسكونيّة الّذي بدأ الأربعاء في مدينة روستوك الألمانيّة ويستمرّ لغاية الأحد حول موضوع "الحياة الدّاخليّة والتّضامن"، جامعًا شبّان وشابّات من مختلف البلدان الأوروبيّة.

وإعتبر بينيا أنّ "الموضوع الّذي تمّ اختياره لهذا العام يحمل الأشخاص على وضع ثقتهم بالله"، ولفت- بحسب "فاتيكان نيوز"- إلى أنّ "البابا لا يستطيع إلّا أن يشجّع الشّبّان والشّابّات ويؤكّد لهم أنّه من خلال الصّلاة والحياة الدّاخليّة والعلاقة الشّخصيّة مع الرّبّ يبقى الأمل حيًّا وتتجدّد الثّقة به باستمرار. كما أنّ ممارسة التّضامن الإنسانيّ تجعل المرء يشعر بكيفيّة عمل الله من خلاله من أجل تغيير العالم".

وشدّد بينيا على أنّ "الله يدعو الشّبّان إلى ممارسة الإبداع في التّصدّي للخوف الّذي يشلّ الإنسان، وهو يهبهم روحه الّذي من خلاله يستطيعون أن يقولوا لا لظلم هذا العالم، وأن يبحثوا عن حلول للمشاكل الرّاهنة في زماننا هذا."

هذا وشجّع المشاركين، بإسم الأب الأقدس، على القيام بدورهم وسط هذه العمليّة، لافتًا إلى أنّه يدعوهم إلى الصّلاة على هذه النّيّة، مانحًا الجميع بركاته الرّسوليّة.