البابا يصلّي من أجل السلام لإخماد الفتنة في الشرق الأوسط
أصلي من أجل أن يُطفئ البحث الصادق عن السلام الفتنةَ، وأن يتغلّب الحبّ على الكراهية، وأن يتمّ نزع سلاح الانتقام بالمغفرة"، قال البابا فرنسيس في مقابلته العامّة مع المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس.
وقال إنّه يواصل متابعة الوضع في الشرق الأوسط "بقلق بالغ"، وكرّر نداءاته من أجل وقف فوريّ لإطلاق النار "على الجبهات كلّها، بدءّا من غزّة، حيث الوضع الإنسانيّ خطير للغاية"، و"يعجز تحمُّله".
في اللقاء العامّ الأوّل له بعد "التوقّف" الصيفيّ في تمّوز/يوليو، طلب البابا فرنسيس أيضًا من المؤمنين الانضمام إلى صلواته من أجل "الشعوب التي تمزّقها الحروب" في "أوكرانيا وميانمار والسودان".
قتل أو جرح مئات الآلاف من الأشخاص، ونزح ملايين المدنيّين في أوكرانيا منذ الضمّ غير القانونيّ لشبه جزيرة القرم في عام 2014، والذي أعقبه الصراع في دونباس وبعد ذلك الغزو الشامل للبلاد من قبل روسيا في عام 2022.
إندلعت الحرب الأهليّة في ميانمار في شباط/فبراير 2021 بعد أن أطاح التاتماداو (جيش البلاد) بالحكومة المنتخبة ديمقراطيًّا، وقتل ما لا يقلّ عن 50 ألف شخص، من بينهم 8000 مدنيّ، ونزح حوالى 2.3 مليون شخص.
وفي السودان، تستمرّ الحرب الأهليّة بين الفصائل العسكريّة المتنافسة منذ نيسان/أبريل 2023، حيث قتل ما لا يقلّ عن 13,000 إلى 15,000 شخص وأصيب أكثر من 33,000 في الصراع. وقد نزح حوالى 7.7 مليون شخص داخليًّا، وفرّ أكثر من 2 مليون آخرين من البلاد.
وقال الأب الأقدس: "آمل أن تجد هذه الشعوب، السلام المنشود قريبًا".
كما دعا البابا فرنسيس إلى تجديد الجهود والصلوات "من أجل القضاء على التمييز العرقيّ في مناطق باكستان وأفغانستان، وخصوصًا التمييز ضدّ المرأة".