البابا يستقبل مدراء وموظفي قسم الشرطة الإيطالية المولج بضمان الأمن بمحيط دولة حاضرة الفاتيكان
وتابع الأب الأقدس كلمته قائلا: لقد اختتمنا للتو زمن الميلاد، غير أنه وفي أماكن عديدة ـ كساحة القديس بطرس ـ لا تزال المغارة موضوعة، وهي تدعونا كي نحافظ في داخلنا، وعلى مثال العذراء مريم، على السر الذي احتفلنا به. وأضاف البابا فرنسيس أن مريم قدّمت لنا يسوع كمبدأ حياة جديدة. فذاك الطفل هو معزي القلوب الحقيقي، النور الحقيقي الذي ينير حياتنا. وفيه، تأملنا وجه رحمة الله الآب. ليرافقنا هذا الاختبار الروحي طيلة هذه السنة المقدسة! وليكن يوبيل الرحمة زمن مصالحة مع الله ومع الإخوة. ومن هذا المنظار، أتمنى أن يعيش كل منكم بأفضل شكل ممكن الأشهر القادمة، من خلال قبول عطايا النعمة التي يقدّمها لنا هذا الحدث. وأتمنى أن تختبروا ذاك العزاء الداخلي الذي شعر به رعاة بيت لحم.
المصدر: راديو فاتيكان