البابا يحمل المهمّشين في صلاته هذا الشّهر
وردًّا على كلّ من يتساءل عن وجود الله في عالم تملؤه المصائب والكوارث والأحداث الأليمة، كان البابا قد أكّد أنّ الآب موجود في كلّ متألّم ومشرّد ومريض، موضحًا أن الله يتألّم لآلامنا ويشعر بجراحنا.
وذكّر البابا فرنسيس أنّ يسوع، بمعانقته صليب الخلاص، عانق الإنسان وانتشله من آلامه وجوعه وعطشه، من هنا لفت البابا إلى ضرورة احتضان المهمشّين وضمّهم إلى مجتمعاتنا، لنتشبّه عبر أعمالنا بالمسيح.
باستقبالنا المهجّرين واللّاجئين، بحسب البابا فرنسيس، نلمس الله، "فكلّ ما فعلتموه لإخوتي هؤلاء الصّغار فلي فعلتموه"، وما من شيء أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل الآخر، داعيًا كلّ مسيحيّ للخدمة والعطاء، وآملًا ألّا تنكر مجتمعاتنا الله.