البابا فرنسيس يندّد بالأزمة الإنسانيّة الخطيرة في غزّة ويدعو إلى وقف إطلاق النار
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكيّ حوّل البابا فرنسيس أفكاره إلى المعاناة في أجزاء كثيرة من العالم بسبب الصراعات والحروب. وأشار إلى شعوب أوكرانيا والشرق الأوسط والأراضي المقدَّسة والسودان وميانمار. وصلّى من أجل أن "مريم ملكة السلام، التي نتأمّل فيها اليوم في مجد الفردوس"، "تنال للجميع عزاءً ومستقبلًا من الصفاء والوئام".
وصلّى البابا بشكل خاصّ من أجل شعب غزّة الذي يعاني وقد وصلت الأزمة الإنسانيّة إلى مستويات كارثيّة. ودعا إلى "وقف إطلاق النار على الجبهات كلّها، وتحرير الرهائن، ومساعدة السكّان المُنهكين". كما شجّع على بذل كلّ جهد لتجنّب أي تصعيد في الصراع واتّباع "مسارات التفاوض" حتّى يمكن وقف هذه المأساة.
ذكرت وزارة الصحّة في غزّة يوم الخميس الماضي أنّ الهجوم العسكريّ في القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطينيّ وإصابة أكثر من 92،400 منذ هجوم 7 أكتوبر.
وقدّرت وكالات الإغاثة أنّ ما يصل إلى 21 ألف طفل مفقودون وربّما يكونون محاصرين تحت الأنقاض أو مدفونين في قبور لا تحمل علامات.