الفاتيكان
12 حزيران 2017, 12:52

البابا فرنسيس: "معالجة مشاكل الهجرة ينبغي ألا تقتصر على الدراسات، بل بالعلاقة الإنسانية مع هؤلاء المهاجرين"

اعتبر البابا فرنسيس أنّ معالجة المشاكل المرتبطة بالهجرة ينبغي ألا تقتصر على الدراسات وحسب لأنه من الأهمية بمكان أن تُقام علاقة إنسانية مع هؤلاء المهاجرين، ولفت إلى وجود كائن بشري وراء كل مهاجر لديه قصّته وثقافته ومبادئه.

 

جاء ذلك خلال رسالة وجّهها البابا فرنسيس، إلى المشاركين في أعمال الجمعية العامّة الثالثة والعشرين للبرلمان الأمريكي اللاتيني، وهو عبارة عن هيئة إقليمية دائمة تضمّ ممثلّين عن البرلمانات والمجالس التشريعية المنتخبة ديمقراطيا" في أمريكا الجنوبية.

وأكدّ البابا أنّ العلاقة المباشرة مع الشخص تسمح لنا بالتعرف في العمق على الجراح التي يحملها معه هذا المهاجر أو ذاك، وهذا الأمر يساهم في تقديم حلول ناجعة لهذه المشاكل أكان في بلد المقصد أو في بلد المنشأ.

وتمحورت أعمال الجمعية العامة حول الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تحسين أوضاع الأشخاص إزاء سيول الهجرة التي تعني المنطقة. وُجهت الرسالة إلى رئيسة البرلمان الأمريكي اللاتيني السيدة بلانكا ألكالا وعبر فيها البابا عن تثمينه لهذه المبادرة الهادفة إلى الإسهام في توفير حياة كريمة ولائقة للجميع، لاسيّما الأشخاص الغرباء والبعيدين عن أرضهم.

ودعا البابا فرنسيس إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاصّ بالقاصرين واحترام حقوق الأطفال الأساسية لأنّ هؤلاء الصغار يحتاجون إلى المساعدة والدعم. وحثّ الحكومات الوطنية على تحمّل مسؤولياتها على هذا الصعيد مؤكدا" التزام الكنيسة الكاثوليكية في تضميد الجراح التي يحملها العديد من أخوتنا وأخواتنا.