البابا فرنسيس في زيارة مرتقبة لكلّ من تشيلي والبيرو

تبدأ زيارةُ الحبر الاعظم إلى تشيلي في الخامسَ عَشَرَ حتى الثامنَ عَشَرَ من كانون الثاني، وذلك تحت شعار، "أعطيكم سلامي"، قبل ان ينتقل بعدها إلى البيرو.

تجدر الإشارة هنا إلى أن موضوعَ هذه الزيارةِ الرسوليةِ مأخوذٌ من إنجيل يوحنا الذي يقول: "أترك لكم السلام، وأعطيكم السلام".

إذ إن السلامَ قيمةٌ عالميةٌ وهذا الموضوع هو بمثابةِ تشجيعٍ لتعزيز ثقافة الاجتماع وتطوير جوّ الوحدة، والاستماعِ إلى كلمةِ المسيح التي سيحملها قداسةُ البابا فرنسيس للشعب التشيلي.

شعارُ الزيارة، تمّ الكشفُ عنه يومَ السبت الماضي، وهو يحتوي على صليبِ المسيح، توقيعِ البابا، واللونين الأصفر والأبيض، اللذَين يرمزان الى الفاتيكان، إضافةً إلى خريطة تشيلي باللون الرمادي كجسر عبور على الصليب.

وقد وُضعَ هذا الشعار بعد عدةِ أسابيعَ من البحث المتواصلِ مع مجموعةٍ من المصممين، المهندسين، الناس العاديين، والكهنة.

في حين تأتي الرحلةُ الرسوليةُ للحبر الأعظم إلى البيرو تحت شعار "متوحدين بالأمل"، وذلك من الثامنَ عَشَر حتى الواحدِ والعشرين من كانون الثاني من العام 2018.

وقبل اثني عَشَرَ يوما، وفي رسالةِ فيديو نشرها البابا فرنسيس، دعا قداستُه شعبَ البيرو الى الاستعدادِ "للوحدة والامل".

 واكد أساقفةُ البيرو أن في الشعارِ الرسمي للرحلة، وُضعت صورةٌ للبابا فرنسيس، وهو يبتسم، رافعًا ذراعَه، على خلفيةِ تحديدِ خريطة البيرو، التي تمثل قربَهُ من هذا البلد، إضافةً إلى يدينِ مفتوحتين في شكل اجنحةٍ كعلامةٍ للصلاةِ والثناء والفرح لوصول البابا فرنسيس، وهما بلون علم البيرو، الاحمر والأصفر.

وأضاف الأساقفةُ أن الشعارَ يسعى إلى إظهارِ علامةِ التقارب مع شعب بيرو، والأملِ الذي يجب أن يتلقاه الشعبُ من خلال توحيدهم.

وهذه الرحلةُ الرسوليةُ هي الثالثة لبابا في بيرو، وذلك بعد زيارتَي يوحنا بولس الثاني عامَي 1985 و 1988، لمناسبة المؤتمرِ الإفخارستي الخامس للدول البوليفارية.