البابا فرنسيس: عن القدّيس يوسف
هذا وتطرّق البابا إلى المراحل الّتي مرّ بها يوسف عند معرفته بحمل مريم، من الشّكّ إلى الألم والصّمت فطاعة الرّبّ، لافتًا إلى أنّ يوسف لم يلجأ إلى صديق أو طبيب نفسيّ ليشكي همّه بل "آمن وسار قدمًا وأمسك بزمام الأمور... قام بتربية الرّبّ يسوع كما يفعل الأب وعلّمه مهنة، ورافقه حتّى صار رجلاً بالغًا. وقد فعل يوسف كلّ هذه الأمور من دون أن يتفوه بكلمة واحدة".
وفي الختام، ذكّر الأب الأقدس أنّ هذا الإنجيل، ومع اقتراب عيد الميلاد، يذكّرنا أنّ الله استخدم هذا الرّجل العظيم ليحقّق سرًّا كبيرًا ألا وهو قيادة الشّعب باتّجاه الخليقة الجديدة.